بايدن مهنّئاً: اتفاق الترسيم يفتح الطريق أمام منطقة أكثر استقراراً وازدهاراً
هنأ الرئيس الأميركي بايدن كل من لبنان واسرائيل على انجاز اتفاق ترسيم الحدود البحرية، الذي كرّر وصفه بـ”التاريخي”.
ورأى أن الاتفاق يؤمن مصالح الطرفين، ويفتح الطريق أمام منطقة “أكثر استقراراً وازدهاراً”.
وقال بايدن في بيان: “أنا فخور بأن أھنئ إسرائیل ولبنان على إبرام اتفاقھما رسمیاً من أجل حل النزاع الحدودي البحري الذي طال أمده. لقد اتخذ الطرفان الیوم في الناقورة- لبنان الخطوات النھائیة لدخول الاتفاق حیز التنفیذ، وتمّ تقدیم الأوراق النھائیة إلى الأمم المتحدة بحضور الولایات المتحدة.”
وأضاف: “كما قلت عندما تم الإعلان عن ھذا الاتفاق التاریخي، فإن سیؤمن مصالح كل من إسرائیل ولبنان، ویمھد الطریق لمنطقة أكثر استقراراً وازدھاراً”.
وتعهد بمواصلة الولایات المتحدة العمل كـ”مسھّل فیما یعمل الطرفان على الوفاء بالتزاماتھما وتنفیذ ھذا الاتفاق”.
وشدد أنه لا ینبغي أن “تكون الطاقة – خاصة في شرق المتوسط – سببًا للصراع، بل أداة للتعاون والاستقرار والأمن والازدھار”، معتبراً أن ھذه الاتفاقیة “تقربنا خطوة واحدة من تحقیق رؤیة لشرق أوسط أكثر أمانًا وتكاملاً وازدھاراً، ما سوف یوفر منافع لجمیع شعوب المنطقة”.